You are on page 1of 1

‫العوامل المؤثرة في االحتكاك ‪:‬‬

‫*‪ -‬نوعیة سطح التالمسبین الجملتین ( خشن ‪ ،‬أملس)‬


‫*‪ -‬طبیعة المادة ( حديد ‪ ،‬خشب )‬
‫*‪ -‬السرعة‬
‫إنّ قوة االحتكاك ال تنشأ فقط عندما ينزلق جسم صلب على سطح جسم آخر ‪ ،‬وإنما تنشأ أيضً ا عندما يتحرك جسم في مائع‬
‫سواء كان هذا المائع سائالً أم ً‬
‫غازا ‪.‬‬
‫االحتكاك بين األجسام الصلبة إما أن يكون احتكا ًكا انزالقيًا ( في حالة انزالق جسم على سطح آخر ) ‪ ،‬وإما أن يكون‬
‫تدحرجيًا ( في حالة دحرجة جسم على جسم آخر )‪.‬‬

‫االحتكاك اإلنزالقي ‪:‬‬


‫هو االحتكاك الحادث بين األجسام الصلبة عندما تنزلق فوق بعضها البعض‪.‬‬
‫هناك نوعان من االحتكاك وهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬االحتكاك الجاف ‪:‬‬


‫وهو الذي ينشأ بين سطوح األجسام الجامدة المتالمسة‬
‫الرطب ‪:‬‬ ‫‪ – 2‬االحتكاك‬
‫وهو الذي ينشأ بين طبقات السوائل والغازات عند جريانها ‪.‬‬
‫طبيعة قوى االحتكاك ‪:‬‬
‫إنّ طبيعة قوى االحتكاك تعتمد على عوامل كثيرة كدرجة الحرارة والرطوبة وغيرها ولكنها تنتج أسا ًسا من القوى الذرية‬
‫والجزيئية المتبادلة بين ذرات وجزيئات كل من السطح والجسم وذرات الوسط الموجود فيه ولذا فهي تعتمد على طبيعة كل‬
‫منهما‪.‬‬
‫ويرجع العلماء الفيزيائيون منشأ قوى االحتكاك إلى وجود نتوءات وتجويفات مجهرية في سطوح األجسام مهما بلغت نعومتها‬
‫‪ ،‬وينتج عن تداخل هذه النتوءات والتجويفات لكل من السطحين ما يسمى بقوة االحتكاك‪.‬‬
‫يمكن تفسير ظاهرة االحتكاك في ضوء خشونة األسطح حيث تتخلل نتوءات أحد السطحين أخاديد السطح اآلخر ‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإننا نالقي مقاومة عند محاولة تحريك أحد الجسمين على الجسم اآلخر ‪ .‬وهذه المقاومة تظهر في صورة قوة مماسية تعيق‬
‫الحركة ونطلق عليها اسم قوة االحتكاك ‪.‬‬
‫وعندما يبدأ أحد الجسمين باالنزالق فوق الجسم اآلخر فإنه لن يتوفر الوقت الكافي للسطحين لكي يتالحما تمامًا حيث ستكون‬
‫بعض النتوءات غير متداخلة مع األخاديد ‪ ،‬ونتيجة لذلك فإننا نحتاج إلى قوة أقل للمحافظة على تحرك الجسم من تلك التي‬
‫نحتاجها لجعله على وشك الحركة‪.‬‬
‫عندما تؤثر قوة غير متزنة في جسم فإنها تكسبه عجلة باتجاهها‪ ،‬وعندما تكون القوة غير كافية لتحريك الجسم فإنه يظل‬
‫ساكنا ‪ ،‬وبزيادة هذه القوة تدريجيا يصبح الجسم على وشك الحركة واالنزالق فوق السطح الخشن‪.‬‬
‫وبقاء الجسم ساكنا خالل فترة زيادة القوة الخارجية دليل على أن محصلة القوى المؤثرة في الجسم تساوي صفر‪.‬‬
‫ولهذا نستنتج أن هناك قوة أخرى تؤثر في الجسم وتعمل في اتجاه معاكس التجاه القوة المؤثرة ‪ ،‬وإال لما أمكن للجسم أن‬
‫يتزن لو كان واقعا تحت تأثير قوة واحدة فقط‪.‬‬
‫وأن هذه القوة المعاكسة ( قوة االحتكاك ) ليست ثابتة في المقدار بل تزداد تدريجيا كلما زادت القوة المؤثرة ( ق ) حتى تصل‬
‫إلى حد نهائي ‪.‬‬
‫أي إنه ما لم يبدأ أحد الجسمين في التحرك بالنسبة لآلخر فإن قوة االحتكاك تتغير بحيث تزداد كلما زادت القوة المؤثرة في‬
‫الجسم وبحيث تبقى القوتان متساويتان‪.‬‬
‫وعندما يبدأ الجسم بالتحرك فإن قوة االحتكاك تقل عن أقصى مقدار لالحتكاك‬

You might also like